وسط انتقادات واسعة..عودة انتشار فيديو فرار رئيس الموساد "غوفمان" من اشتباك مع القسّام
عاد مقطع فيديو قديم إلى واجهة الجدل في الأراضي المحتلة بعد تعيين "رومان غوفمان" رئيسًا جديدًا لجهاز الموساد، إذ يُظهر الفيديو غوفمان وهو يفرّ خلال اشتباك مع مقاتلي كتائب القسام في 7 تشرين الأول 2023.
وأثار نشر المقطع مجددًا موجة واسعة من النقاش على منصات التواصل الاجتماعي داخل أواسط المستوطنين الصهاينة في الأراض المحتلة.
ونشرت وسائل إعلام عبرية الفيديو الذي يُظهر "غوفمان"،وكان حينها قائد قاعدة تسئيليم العسكرية، وهو يطلق النار قرب مفرق "شاعر هنيغيف" قبل أن ينسحب راكضًا تحت نيران كثيفة، وكانت وسائل الإعلام ذاتها قد أكدت في حينه إصابته ونقله إلى مستشفى برزيلاي في عسقلان.
وجاء تداول الفيديو بعدما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبل أيام تعيين غوفمان رئيسًا للموساد، الأمر الذي جعل اللقطات محورًا لآلاف التعليقات.
واعتبر بعض المستخدمين الفيديو دليلًا على "لحظة انسحاب" من اشتباك مباشر، فيما وصفه آخرون بأنه "مشهد محرج" بالنسبة للمؤسسة الأمنية الصهيونية.
وبحسب روايات متداولة على مواقع التواصل، فإن مقاتلي كتائب القسام لم يدركوا بدايةً هوية "غوفمان"، لكن بعد تحديد موقعه فتحوا النار باتجاهه ما أدى إلى إصابته في قدمه قبل انسحابه.
ورأى آخرون أن الفيديو يعكس "صورة واقعية" لما جرى في ساعات الصباح الأولى من يوم 7 أكتوبر، وهي الساعات التي شهدت حالة ارتباك كبيرة داخل الجيش الصهيوني وظهور ثغرات واسعة في الجاهزية، وهو ملف لا يزال يثير جدلاً داخل إسرائيل حتى اليوم.
ويشير بعض المعلقين إلى أن إعادة انتشار هذا المقطع قد يثير تساؤلات حول قدرات غوفمان القيادية في منصبه الجديد، بينما لاقى أداء مقاتلي القسام في المقطع إشادة بين بعض المستخدمين الذين رأوا فيه "تعاملاً منضبطًا في قلب الاشتباك".
ويأتي انتشار الفيديو مرة أخرى بعد أيام من تولّي غوفمان منصبه رسميًا، مما زاد من حجم الجدل الدائر حول تعيينه. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ضمَّ الكونغرس الأميركي إلغاء قانون "قيصر" إلى بنود قانون تفويض الدفاع الوطني، ممهّدًا بذلك للتصويت الذي قد يفضي إلى رفع العقوبات عن سوريا بالكامل قبل نهاية العام.
وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) موافقة ما يسمى بـ"المجلس الأعلى للتخطيط والبناء" التابع للاحتلال على إنشاء 764 وحدة استيطانية جديدة بأنها خطوة جديدة ضمن سياسة توسعية تهدف إلى نهب الأراضي وفرض السيطرة الكاملة على الضفة الغربية، معتبرة القرار "إجراءً جديداً لتهويد الأرض".
أفرجت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الأربعاء، عن عدد من الأسرى من قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
أفاد مشروع بيانات مواقع وأحداث النزاعات المسلحة (ACLED)، وهو منظمة أميركية تُعنى برصد النزاعات، في تقريره الشامل أن العام الذي شهد تغيّر النظام في سوريا سجّل تصاعداً لافتاً في أنشطة الاحتلال داخل البلاد.